تتزايد متطلبات السوق السورية وتأخذ أشكالاً مختلفة وأكثر تطوراً تبعاً لتسارع الإنجازات عالمياً ولاسيما في مجال التكنولوجيا والرقمنة، واستخدام ذلك في كل مناحي الحياة كالتجارة والتسويق والخدمات والاتصالات.
هذا المجال هو مساحة يمكن إحراز تقدم ونجاح فيها على المستوى الوطني في سورية والوصول إلى مرحلة من الريادة وتسجيل الابتكارات والإنجازات، وهو ما يصب في مساعي الأمانة السورية للتنمية لبلورة المبادرات الخلاقة ودعمها حتى تعود بفائدة على المجتمع ككل.
دعم #الأمانة للمشاريع الاقتصادية يتخطى الدعم المادي وتوفير التمويل والقروض والتدريب والإرشاد بخصوص الزراعات والصناعات الصغيرة إلى خلق فرص لكل عمل رائد أو فكرة مميزة تؤتي نتائجها على المجتمع تطويراً وتحسيناً وتسهيلاً للمعيشة وإجراءاتها، وهو ما يتطلب أفقاً أوسع من الناحية الاقتصادية بعيدة المدى، وخاصة حين تكون تلك المنتجات مطلوبة وتلبي حاجة محلية وعالمية.
هذا تماماً ما ينطبق على المشاريع المتصلة بالتكنولوجيا والرقمنة التي ترتبط بمنحى حياة بدأ في الحاضر وسيأخذ مجالات أوسع في المستقبل، كونه يشمل كل ما يتعلق بحاجات المواطن السوري بدءاً من الخدمات المقدمة له وصولاً إلى القضايا المجتمعية الملحة أيضاً ويمكن توظيفه ضمن القطاعات العامة والخاصة والحكومية متضمناً حل مشكلات تلك القطاعات وتطوير أدائها.
في منتدى التحول الرقمي السوري "عقول رقمية" ضمن #إكسبو_دبي 2020 تستثمر #الأمانة_السورية_للتنمية فرصة عربية ودولية لفتح مجال أكبر لشركات ورواد أعمال سوريين لمشاركة مشاريعهم على نطاق أوسع، خطوةً متقدمة نحو #المستقبل.