
بمشهديةٍ جمالية ألوانها العمارة والتراث والهوية الثقافية الغنية لحوض البحر الأبيض المتوسط، تستقبل المتاحف الملكية بتورينو آلاف الزائرين القادمين من شتى أصقاع الارض ، كمعلم تراثي مادي مدرج على لوائح #اليونيسكو يلخص تمازج الحضارات الإنسانية بتاريخ إيطاليا الموحدة وعاصمتها الأولى "تورينو"قبل أكثر من 150 عاماً.
وفي مسار يجمع بين التاريخ والفن والطبيعة، تبدأ دروب المتاحف الملكية بحدائقَ ترويها منحوتات الفن الإيطالي، يفوحُ منها اليوم عبقُ #الوردة_الشامية لتضفي على المكان مزيداً من الألق ليس كعنصر جمالي فقط بل كعنصر تراثي يحمل عادات وطقوس السوريين العريقة، يختزله مجسمٍ فني نفذه حرفييون وفنانون سوريون بتناغم يعكس البراعة والأصالة للحرف التقليدية السورية والتي حافظ عليها المجتمع الممارس بأمانة واتقان كبيرين وهي مصنوعة من "#البروكار_الدمشقي، #الصدف، #النقش_على_النحاس، #صناعة_القش، #الحفر_على_الزجاج ، و #الخط_العربي " لتجسد جمالية الوردة الشامية كعنصر يخترل هوية سورية، يحتفل به الإيطاليون ضمن شعاع #الثقافة_الإنسانية و #التراث_العالمي المنوع الموجود في متاحف تورينو.
وضمن الفعاليات الثقافية المتنوعة السورية الإيطالية التي تتغنى بالتراث الحضاري السوري والروابط الإنسانية والتاريخية الجامعة، تحط الوردة الشامية رحالها كمعلم ثابت وسط الحدائق الملكية في متاحف تورينو تهدي عبقها وجمالها للانسانية وتعكس غنى الهوية الثقافية السورية و ما تحمله من دلالات جمالية وتراثية.
#الأمانة_السورية_للتنمية
#Syria_Trust
#Musei_Reali_di_Torino
#Fondazione_Santagata_for_the_economic_of_cultures