لبيت الكريم بابه مفتوحٌ دوماً ، وأهل حلب اجتمعوا للعمل على فتح باب قلعتهم الكريمة بوجه زوارها، بعدما أُغلقت نتيجة المخاوف من السقوط نتيحة ظهور تصدعات وتشققات كبيرة خلفها الزلزال مما أثر على حركة الزوار و الفعاليات الاقتصادية في المناطق المجاورة لها.
وبعد مرور أكثر من أربعة أشهر على #زلزال_شباط بدأت فرق من شركة #دياري بتمويل ومتابعة من #الأمانة_السورية_للتنمية إطلاق أعمال ترميم مدخل القلعة التاريخية، وفقاً للأولويات التي وضعها أفراد المجتمع المحلي خلال ورشة أُقيمت في #منارة_حلب_القديمة نيسان الماضي.
وتأتي عملية الترميم بعد الانتهاء من توثيق لجان الكشف الهندسي الأضرار التي لحقت بمدخل قلعة حلب، حيث تتشارك الأمانة السورية للتنمية مع #المديرية_العامة_للآثار_والمتاحف، والخبراء الفنيين من شركة #دياري أعمال الترميم النوعية وفق المعايير الواجب اتباعها بما يتوافق مع الشروط العالمية لترميم المواقع التراثية والأثرية والتي تتطلب عملاً دقيقاً ويدوياً للحفاظ على الحجارة الأثرية والأقواس التراثية.
وتعد قلعة حلب من أهم المواقع الأثرية في سورية التي تأثرت بالزلزال وتم إغلاقها بعد الكشف عن الخطر الذي يشكله مدخلها الرئيسي على الزوار، وبحسب فنيين ومتخصصين بأعمال الترميم من المتوقع إنتهاء أعمال الترميم بعد أربعة أشهر وفق الخطة المرحلية لعملية الترميم.