تستعيد المدينة القديمة في حلب حيويتها بهمة أهلها وسعيهم لنفض غبار الدمار بسواعدهم وأرواحهم الوثّابة للعمل، وفي كل مرحلة ترافقهم الأمانة السورية للتنمية وتستمد منهم القوة، لدفع عجلة الإنتاج وإقلاع مزيد من الورش.
واستكمالاً للتوجه العام الذي رسم ملامح العمل ضمن الأسواق القديمة على محور #الشارع_المستقيم، وبهدف تلبية احتياجات التجار والحرفيين تطلق الأمانة السورية للتنمية اليوم العمل بمحفظة مالية تدار في #منارة_حلب_القديمة لتمويل المشاريع التجارية والمهنية ضمن أسواق حلب القديمة، وذلك عبر إبرام اتفاقية تقديم خدمات تمويل مع مصرف #الوطنية_للتمويل_الأصغر تحت مسمى منتج #تشغيل واتفاقية تقديم خدمات مع #بنك_البركة_سورية لمنتج #البركة_بالتشغيل.
وتحمل الاتفاقيتان الموقعتان في المرحلة الأولى مزايا واسعة من خلال #منتج_تمويلي مخفض العمولة يُمكن سداده على مدى متوسط- طويل الأجل، لشاغلي المحلات والورش (مالك أو مستأجر) وأصحاب الفعاليات التجارية والمهنية في أسواق حلب القديمة، والمشمولين ضمن #المرسوم التشريعي رقم (13) لعام 2022، بينما يتواصل العمل بالتعاون مع الشركاء على توسيع شريحة المستفيدين من هذا المنتج مستقبلاً.
وستتولى كوادر الأمانة ضمن منارة حلب القديمة إدارة المنتج التمويلي، وتأمين مساحة لتواجد مُمثلين عن الأطراف الأخرى في الاتفاقية، والتعاقد مع الخبراء والفنيين والمنظمات المعنية لتقديم المشورة والخبرة لشاغلي المحلات بهدف تحسين الإنتاج والترويج والتسويق لضمان استمرارية مشاريعهم.
ويندرج هذا المنتج التمويلي ضمن #محفظة_تَمويل_مَشاريع_حلب_القديمة التي أطلقتها الأمانة السورية للتنمية العام الماضي كواحدة من الاستراتيجيات والخطوات التي تستهدف تحقيق التعافي في المدينة القديمة وأسواقها، حتى عودة ألق المدينة القديمة بكل فعاليتها.