
بحسب تقديرات الأمم المتحدة، أكثر من مليون طفل في المناطق المتضررة من زلزال 6 شباط يواجهون العديد من الأخطار المتزايدة المتعلقة بالتعليم بعد خسارتهم لمنازلهم وممتلكاتهم الشخصية، إضافة إلى تضرر العديد من المدارس ومنافذ التعليم في مناطق سكنهم، ما يٌشكّل ضغطاً على بنى التعليم والتي تتطلب تضافر جهود مؤسسات المجتمع الأهلي لدعم استمرار العملية التعليمية في المؤسسات الرسمية الموجودة ضمن المناطق المتضررة من الزلزال.
وفي هذا الإطار حرصت #الأمانة_السورية_للتنمية أكثر من أي وقت مضى على الاستمرار في عملها بتقديم دروس التقوية والجلسات الامتحانية والقرطاسية للطلاب المسجلين لديها، والتعاون مع الشركاء على وضع تأمين مستلزمات التعليم ضمن خطط استجابتها في #المناطق_المنكوبة، والتي شملت توزيعاً لمستلزمات التعليم، وتوفير قاعات للدراسة، إضافة إلى دعم المتطوعين الراغبين في تقديم خدمات تعليمية للطلاب ضمن مراكز الإيواء، والعمل مع #الشركاء ومقدمي #الخدمات_التعليمية الرسمية لتقديم مجموعة من الأنشطة الترفيهية دعماً للصحة النفسية للأطفال الذين تعرضوا لصدمة #الزلزال.
ومع مرور أكثر من 3 أشهر على الزلزال، تواصل فرق وكوادر الأمانة العمل لردم الفجوة التعليمية التي خلفتها الكارثة، حيث تلتزم بالوقوف مع العائلات المنكوبة على المدى الطويل، ومساعدتها على استعادة الشعور بالاستقرار والأمل من خلال توفير الخدمات الأساسية، المتعلقة بالتعليم و #الدعم_النفسي، حتى إعادة الطلاب وعوائلهم على طريق التعافي من التجربة المروعة التي مروا بها حتى يتمكنوا من إعادة بناء مستقبلهم.