مراكز إقامة أكثر استقراراً للعائلات المتضررة في حلب
خلال الاستجابة الأولى لكارثة الزلزال كان تأمين مركز إيواء للجميع هو الهدف الأساسي، أما بعد مرور أكثر من شهرين على الكارثة وبعد عودة العشرات من العائلات إلى منازلها بعد الكشف عليها والتأكد من سلامتها، صار التفكير بأماكن أكثر استقراراً للعائلات المتبقية، والتي تتوفر فيها كل احتياجات المتضررين الأساسية من طعام وشراب ومصادر للمياه والطاقة هو الحاجة التي يتم العمل على تقديمها لأهلنا المنكوبين.
وبناء على ما سبق تمَّ جمع ونقل متضررين موزعين على أكثر من 30 مدرسة إلى مركزين جديدين مجهزين بلوازم الإقامة في مدرستي بدر شاكر السياب والبيروني في حلب، حيث ستقيم 80 عائلة تقريباً، تعمل فرق الأمانة السورية للتنمية مع الشركاء على مدهم بالمواد الغذائية الضرورية، ومستلزمات الأطفال من حليب، إضافة إلى تأمين وجبات إفطار للعائلات يتم إعداداها ضمن مطبخي دير مار يعقوب وساعد ريثما يتم الانتهاء من بناء وحدات سكنية مسبقة الصنع خاصة بالمتضرريين.