
في الأوقات الصعبة يتم ترتيب أولويات العمل الإغاثي وفق الاحتياجات ونوع الفئات المستهدفة، وخلال الكوارث الطبيعية من المهم التركيز على الفئات الأكثر هشاشة وضعفاً، وهذا ما تسعى الأمانة السورية للتنمية إلى تحقيقه من خلال تعاونها مع الجهات والفعاليات الإنسانية المختلفة ضمن استجابة الزلزال.
وتتضمن هذه الفئات كبار السن والأطفال، إضافة إلى الأطفال ذوي الإعاقة ممن هم بحاجة لعناية مضاعفة، فيتم توحيد الجهود وحشدها بشكل مضاعف لتأمين احتياجاتهم من دواء ومواد غذائية تساعد على ضمان استقرار حالتهم الصحية خلال هذه الظروف الجديدة.
وبعد مرور شهر على الزلزال، تحرص الأمانة السورية للتنمية في عملها على استمرار تأمين مستلزمات كل المتضررين مع لحظها للحالات الخاصة التي تتطلب تدخلاً سريعاً.