مؤسستنا

10 طرق للعمل




تنطوي الطرق التي نتبعها في عملنا على نفس أهمية العمل بحد ذاته. فقد وضعت هذه الطرق لتكون منهاجنا لتطبيق مبادئنا وتنفيذ أهدافنا التنموية بقدر عالٍ من الوعي والالتزام والتنظيم.

إن طرق العمل الـ 10 الرئيسية هذه هي خريطتنا لإنجاز مهمتنا. وبذلك يمكننا التأكد أن لا مكان للإرتجال في العمل، فالمبادئ الأساسية، وطرق العمل، والقواعد السلوكية تمثل مجتمعةً الثقافة المؤسساتية التي نسعى جاهدين لإرسائها في الأمانة السورية للتنمية.



1

الإيمان
بالشباب

نحن حريصون على إشراك الشباب وإلهامهم للمساهمة في العمل التنموي في مجتمعهم المحلي. كما أننا ندعمهم لأداء دورهم كقادة، ومتطوعين، وعاملين، وداعمين، ليقيننا بأن دورهم حاسم في التغيير الاجتماعي الذي تشهده سورية.


2

تشجيع
العمل المجتمعي

نحن ندعم المجتمع المحلي لإيجاد حلول خاصة به من أجل تحقيق تغيير مستدام على المدى الطويل وإرساء صلات اجتماعية أقوى.


3

تقدير
العمل التطوعي

نحن ملتزمون بتعزيز ثقافة المشاركة الفعالة في المجتمع وأن تكون الأمانة هي الخيَار الأول لمن يسعى للتطوع. كما أننا ننقل للأفراد بكل مسؤولية تجربة العمل التطوعي بما فيها من تطور شخصي وفائدة للمصلحة العامة.


4

التعاون
مع الشركاء

نحن نطور شراكات استراتيجية مع منظمات وطنية ودولية غير حكومية، ومع القطاع العام والخاص، لضمان أن تكون برامجنا أكثر فعالية وأكثر اتساعاً وأكثر اقتصاديةً.


5

مناصرة
القضايا الاجتماعية

نحن نستخدم خبرتنا الميدانية لجمع مزيد من التأييد للقضايا الاجتماعية التي تؤثر على الأفراد وعلى المجتمع المحلي الذي ندعمه. ومن خلال رفع سوية الوعي وإشراك واضعي السياسات وصانعي القرار، يمكننا التأكّد من أن مشاكل وتحديات التنمية والتغير المجتمعي تم حلها على المستوى الوطني وستعود بالفائدة على الجميع.


6

تطبيق
أعلى معايير الأداء

نحن نعلم أن نجاح العمل يعتمد بشكل أساسي على منهجيته وملامسته الدقيقة للواقع، وبالتالي فإن عملنا يعتمد بشكل أساسي على الدراسات الميدانية التي نقوم بها، مع الاستفادة القصوى من خبرات الآخرين والمعايير الدولية المطبقة عالمياً، وهذا ما يضمن لنا أعلى درجات العمل المؤسساتي ويحسن برامجنا وخدماتنا بشكل مستمر.


7

منح
الفرص للجميع

إن مبدأ تكافؤ الفرص أساسي لدينا سواء في بيتنا الداخلي أو في انخراطنا مع الأفراد والمجتمع المحلي لأن لكل شخص حق في أن ينال فرصته لإحداث فرق ما في مجتمعه، بغض النظر عن جنسه أو خلفيته الاجتماعية أو عرقه أو معتقده أو منطقته، وأولويتنا دائماً هم الأشخاص الأكثر احتياجاً.


8

المساهمة
في الاستقرار البيئي

نحن ندرك أن العوامل البيئية لها تأثير على تطور المجتمعات وتقدمها، لذا فإننا نسعى للتقليل من الآثار الضارة ببيئتنا، ولضمان أن تسهم أعمالنا في الاستقرار البيئي.


9

الالتزام
بالمساءلة الذاتية

نحن نحاسب أنفسنا قبل أن يحاسبنا الآخرون؛ وكل فرد فينا مسؤول عن النتائج التي نقدمها جميعاً وعن الموارد التي نديرها، وعن كل ما نواجهه أو نصادفه في عملنا، سمعة الأمانة هي رصيدها وهي انعكاس لتصرفات أفرادها، فكل عمل إيجابي يمكن أن يحسّن من سمعتنا بنفس القدر الذي يمكن فيه لأي عمل سلبي أن يؤثر فيها.


10

التواصل
المثمر

نحن ندرك أن تدفق المعلومات ونقلها ومشاركة النتائج فيما بيننا هو العامل الأهم لقوة وزخم عملنا واستمرار عجلة التقدم فيه دون عوائق، وكمنظمة فإن على عاتقنا مسؤولية إبقاء مساهمينا وشركائنا على اطلاع بما يجري بشكل مستمر وممنهج وموحد، وأي تقصير بهذا الجانب سينعكس ضعفاً في موقفنا وعملنا حتى لو كان أداؤنا نموذجياً ومتميزاً.