صحا القدّ في كفّ #حلب حين غفت باقي الفنون في كفّ العالم، ولا أحد يعلم كيف اختبأ بين أمتعة القادمين إلى المدينة للتجارة، ولا كيف نَبَتت له أجنحة مثلُه مثل الفراشات التي غزلت طريق الحرير خيطاً فخيطاً ودرباً فأخرى.. منذ ذاك الحين كانت كل دروب الحب والفن والثقافة والتجارة والسحر الجميل تؤدي إلى حلب كما يؤدي شروق الشمس إلى صبح جديد.. وتكوّن القدّ من حياة الناس وتوقهم إلى التعبير عن حلو أيامهم ومرّها، وإن كان في بعض الأعراف يقال: "للناس مقامات" يخرج الحلبيون بعلم آخر مفاده أن "للحياة مقامات" تُعاش في القدود.
من الاحتفالية الخاصة بإدراج #القدود_الحلبية على القائمة التمثيلية للتراث الإنساني في #اليونيسكو.