مع بداية كلِّ عام دراسي تستقطب #المنارات_المجتمعية آلاف الطلاب وتبدء معهم رحلتهم التعليمية انطلاقاً من نهجها التنموي في مساعدة كلِّ طفلٍ على تحصيل حقّه في التعلّم ضمن بيئة صحية وداعمة تنمي من خبراته ومدركاته وتجعل منه فرداً أكثر طموحاً ومعرفة يساعد في النهوض بمجتمعه ويرسم مستقبله.
تكمّل #الأمانة عملية التعلّم داخل المدارس عبر تقديم دروس تقوية تساعد الطلاب في تعزيز معلوماتهم ومعارفهم وتوفر كافة الاحتياجات الضرورية من المكتبات التي تضمُ مراجعاً ومؤلفات هامة للطلاب والقاعات الدراسية المجهزة بالإنارة والإنترنت، إضافة للكادر التدريسي وخبرة الاختصاصيين وغيرها من الخدمات التي تعززت بمساهمة من الشركاء الدوليين والمحليين و استفاد منها نحو 2500 طالب منذ بداية عام 2023.
وتولي المنارات اهتماماً خاصاً للفئات الأكثر هشاشة وضعفاً لمنحهم فرص متساوية مع أقرانهم في التطور وإثبات مقدراتهم التعليمية، حيث تستقطب الأطفال الذين لم يلتحقوا بالمدرسة أو اضطروا لتركها وتعوض لهم الفاقد التعليمي ثم تتابعهم في مدارسهم، كما تعمل على دمج ذوي الإعاقة مع أقرانهم وتمكينهم من التحصيل العلمي.
ولا تتوقف الجهود التعليمية عند عملية التعلّم بل تتجاوزها في جلسات مخصصة للدعم النفسي لجميع الطلاب والاهتمام بتنشئتهم وتكوين معارفهم ورعاية مواهبهم وتميزهم، بالتوازي مع احتضان المبادرات المجتمعية الموجهة لتحسين الظروف التعليمية، ومع استمرار ترميم المباني المدرسية وتهيئة البيئات التعليمية وجعلها أكثر آماناً كأحد عوامل نمو المجتمعات المحلية ونهوضها.